طبعاً اتعودنا كلنا نقول كلمة (كوسة) ..



علي اي حاجة بتيجي كدة لأي إنسان من غير ميكون ليه فيها حق ..


وفي غيره احق بها منه ..


وياما كتير منا اتعذب بسبب موقف في حياته زي ده ..
أو (هيتعذب) لسة !!


وده بقي كله ممكن يبقي بسبب (الكوسة)..


او يعني الوسطة !!


بس احنا من أول ماتولدنا واحنا بنسمع الكلمة دي !!


وبقينا نقولها من غير محد يفكر اشمعني (الكوسة) يعني ؟؟..


ليه مختاروش اي حاجة تانية (خيار - بطاطس - بصل)..!!


اشمعني ؟؟؟؟!!!!!



انا هقولكوا ...






*****************************



<< كان يامكان ايام زمان ..
احد الولاة العثمانيين (لاأذكر أسمه بالتحديد) ..
اول لما مسك الحكم عمل سور كبير شبه دائري حول مدينة ما ..
وكان لهذا السور باب ضخم كبيررررر ..
يحرسه حُررراس أقوياء البنية ...
بس الوالي ده بقي منع ...
(ان اي بائع يبيع اي خضار داخل حرم تلك المدينة غير الكوسة ) !!
علشان هو كان بيحبها جداااااً !!
وبالتالي كان كل يوم لما يُمنع حد من الدخول ..
وبجانبهِ بائع (الكوسة) داخل من غير اي تعب ولا حاجة ..


يقوم قايله اه ياعم مهي (كوسة) !!

>>



************************************************** *********************


أما الآن مع جزء من قصيدة الشاعر الكبير (سعد الشماشرجي) ...
(للكوسة في بلادي شؤون) ..فلنستمع ..




للكوسة فى بلادى شؤون..
بتخلي المسنود فرعون..
يتفرعن فين مهما يكون..
وتخلي الجاهل أستاذ..
والأعرج لاعب جمباز..
وتخلي الأحول هداف..
والكورة الآوت ف الجون..
للكوسه في بلادي شؤون..
لو تعرف واحد ف الشرطة..
هتخرج من أجدع ورطة..
والراجل اللي انت ظلمته..
تلاقيه متلقح مسجون..
وللكوسة في بلادي شؤون..




************************************************** ******************



وطبعاً فيه كلمة تانية برضه زي الكوسة ..
بس دي بقي لسة معرفتش اصلها ايه ، وهي ..(الكفتة)..