أولا أريد أن أشكرك على ردك المنطقي جدا و الذي قررت نسيان الموضوع كله بعد ما قرأته و هو سبب عدم ردي أبدا

و بعد 5 شهور منذ انتهت هذه الحكاية و بعد أن تقريبا نسيت تلك المشاعر السلبية و التفت الى حياتي ها هو يتذكرني

لقد اتصل بي نفس الشخص عدة مرات بعدما كان طلب مني أن لا أفكر أبدا في الاتصال به 

 اتصل بي مرتين برقم مخفي فلم أريد أن أتركه يسمع صوتي فبقيت صامتة  ثم اتصل بي صديقه ليلة عيد ميلاده منذ يومين و ترك لي رقمه

كان هو مع صديقه و سمعت صوته أعتقد أنه كان ينتظر مني ان اتصل به لأهنئه على عيد ميلاده كما كنت أفعلا سابقا و لكني لم أفعل فقد قررت أن أحفظ كرامتي

لا أفهم لما يعاود يذكرني به .....عندما اتصل من رقم صديقه سمع صوتي المرة الأّولى ثم كلمني صديقه و قال انه صديقه  فسألته صديق من قال لي انتي تعرفين صديق من فلم أجبه و قظع الاتصال

أعتقد أنه سيحاول مرة أخرى أن يتصل و لا أفهم ماذا يريد مني الآن فقد كان يقول أنه لا يحبني و أنه تاب كما أنني لا أعلم لو اتصل مجددا كيف سأتحدث معه

كشفت راسي و دعيت عليك يا أحمد يا ابن عذراء  هيجنني

دبرني أخي ماذا أفعل

أثق فيك و في تفكيرك المنطقي في انتظار ردك

حقيقة لا أزال أحبه و أتمنى لو هداه الله فعلا و تاب و رجع لي لكي يكون رجلا حقيقيا معي و لا أعلم بما يفكر الآن أغلب الظن أنه اشتاق الى معاملتي له فقد كنت أعامله كطفل و كنت على علم بالرغم من كل ما قاله أنه لا يزال متعلقا بي

هو يعلم الآن أنه لن يحصل مني على شيء أبدا

في انتظار رد