السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ,
و خلونا ندخل في الموضوع على طول ,
تخيل جنابك إنك قاعد لا بيك و لا عليك
و عايش زي ما الناس عايشة ,
بتاكل و بتشرب و بتنام - لكن ما بتتجوزش علشان الجواز غالي -
و ماشي مع القطيع عادي خالص
و فجأة !!
.
.
.
.
.
.
.
.
تيجي عربية نقل بمقطورة و محملة طن زلط تدوس عليك !!
أو قطر أسباني مكيف و آخر حلاوة ( فعص ) جنابك و خلى وشك زي قفاك ,
من الآخر يعني ,
إنك ( إتكلت ) و مُتّ و خرجت من الدنيا ,
و تعالى فكر معايا بقى إيه اللي الدنيا فقدته بموت جنابك ؟؟
المترو التعطل ؟؟ و لا الهرم اتقلب جبنة و الناس أكلته ؟؟
متهيأ لي ما فيش أي حاجة هتحصل ,
غير إن الأسرة يعيطوا عليك و أصحابك برضه ,
و آخرتها شهر بالكتير .
طبعا مش عارف أنا عاوز أوصل لإيه لسه , صح ؟؟
اللي أن اعاوز أقوله إنك مت ( كما يموت البعير ) ,
مت و خلاص , و ما كانش ليك أي دور في الدنيا تأثر بغيابك ,
يعني لو كنت انت فعلا ليك دور في الدنيا و بتخدم دينك بجد أكيد كان هيحصل فراغ في الموضع اللي انت كنت فيه ده ,
لكن ما حصلش فراغ لأنك ما كنتش ماسك موضع أصلا ,
يعني سيدنا عمر - على ما أعلم - كان بيقول :
" إنَّ كلاً مِنَّا عَلَى ثَغْرٍ فَلا يُؤتَيَنَّ مِنْ قِبَلِهِ "
يعني كل مسلم منا على ثغر من ثغور الإسلام و ليه دور بيقوم بيه ,
فلا يجب أن يسمح للعدو أن يدخل من الثغر بتاعه , و لا أن يترك الدور اللي بيقوم بيه ,
لكن الحالة دلوقتي للأسف في الحضيض ,
إحنا مش واقفين على ثغور أصلا ,
فضلا عن أن نؤتى من قِبَلها !! - و لا أزكي نفسي -
لازم يا جماعة كل واحد يشوف ليه ثغر يقف فيه ,
يشوف له دور يؤديه ,
يشوف حاجة يعملها للدين ,
بحيث و هو عايش يبقى ليه دور ,
و لما يموت يبقى فعلا فيه مكان فارغ بعده , حد تاني غيره يملاه
الثغر ده مش لازم يكون في الجيش و لا في الحرب ,
لأ
ممكن دورك و ثغرك يبقى دور بتقوم بيه في وظيفتك ,
أو في شارعك و بين الجيران ,
يبقى في الكلية و بين زمايلك و في سكشنك ,
أو في أي مكان ,
المهم يكون ليك دور !!!