بالنسبة للهيافه اللى احنا فيها ..... !!!!أما شفت امبارح حته فيلم جامد مووت ملوش قصة بس ضحكنى اوى
سمعت أغنية نوسه ؟
اسكت امبارح حرقت دم الواد احمد فى البلاى ستيشن
أنا روحت أعمل نفس اللوك بتاع هيفا الجديد كلفنى كتير اووووى
بتقرا ايه يا عم هتعملنا فيها مثقف
اعملى account على جروب " محبى التشيز كيك " الجروب ده روش طحن
يلا نفتح البلوتوث نتسلى شويه
جبتلك سى دى عليه شوية العاب من الأخر هتلعبها وهتدعيلى
أما التليفزيون بقى ممل بشكل كل ما أمسك الريموت الاقى برامج حوارية ونشرات أخبار مفيش فيلم جديد ولا اغنيه جديده .... ؟
باليه أيه ما تيجى نروح ديسكو او اى سايبر نعمل شات .....
اللى فات ده حوارات بتدور بين اغلبنا ومن هنا هنتكلم عن التفاهه لكن مش بتفاهه !إدينى فى الهايف وأنا أحبك يا فننس ... !!!فاكرين الجمله دى ؟ ... لما قالها محمود عبد العزيز فى فيلم الكيف ، واللى المفروض كان حشاش ومهنته مطرب هابط .
بس اظاهر انها بقت مبدأ عند كتير من فنانينا الأجلاء أصحاب روائع
" العنب والبلح والباذنجان " أطلال ايه ورق الحبيب أيه ؟!
ييجوا ايه جمب قوم اقف وانت بتكلمنى وبوس الواوا ؟
وييجى واحد زى يوسف شاهين يعمل أفلام مالهاش معنى زى " المهاجر والمصير "
هى الناس ناقصه ؟ !! يروح يتعلم من الاستاذ محمد سعد وروائعه اللمبى وكركر .
للاسف أصبحت التفاهه هى اقرب طرق النجاح والوصول للناس
وأصبح للغناء مبدأ واحد " اللى يقع أكتر ينجح أكتر " والإسفاف فى الافلام علامة مسجله .
الجمهور عايز كده !!والحجة الاساسية فى كل ده ( الجمهور عايز كده ) ..
هل فعلا الجمهور عايز كده ؟
الجمهور اللى قابلته واللى دايما بيعلقوا عليه اسفافهم قال إنه بيدخل الافلام دى مضطر لأنه
مفيش غيرها ، لأ الجمهور مش عايز كده الجمهور عايز حاجه يأمن على أولاده
وهم بيشاهدونها ..
وتذكرت كلمة أم : إن نوعية الافلام زى اللى بيقدمها احمد حلمى بتريحها مش طول الوقت تفضل قلقانه على طفلتها من أى مشهد أو لفظ جارح .
قال ايه سياق درامى ؟ !وبالنسبه للمشاهد والالفاظ الاباحية زهقنا من جملة الاطار الدرامى عايز كده ،
الاطار الدرامى اللى بيتكلموا عنه مش موجود أصلا فى أفلامهم عشان يثقلوه بمشهد جنسى
يخد الحبكة الدراميه .
ولا نعرف ما هى الدراما فى جملة زى ( الصراحه راحه يا حاحا وأنت مبتعرفش ) فى فيلم زى حاحا وتفاحه !!
أما قنوات الاغانى فحدث ولا حرج فعلا أصحاب القنوات دى محتاجين يحطوا النقط على الحروف
ويحطوا ملابس أكتر على أجساد مطرباتهم وموديلز الاغانى .
أم مريم ... !!ناهيك عن قنوات مسابقات الربح السريع وأسئلتها من نوعية :
"" أم مريم عندها 3 بنات خوخه وتفاحه فما اسم البنت التالتة "" وتفضل الرقاصة .. قصدى المذيعه تسهل السؤال المستحيل ده ..
نفسى أعرف بس مين العبقرى صاحب الفكره دى ؟
فعلا عبقرى وأستاذ والدليل إنه فيه ناس بتتصل سعياً وراء حلم مليون دولار
ونلاقى واحد بيتصل يجيب بــ ( مانجه ) !!! مفيش أكتر من كده تفاهه ولا تسطيح
منتهى الاستهانه بعقول وأعصاب المشاهدين اللى اتحرقت من كتر التخلف .
جاى ستميشن ؟!والاسفاف ةالتفاهه مش حاجة حديثة زمان برضه أيام أم كلثوم وعبد الوهاب كان فيه
( ارخى الستاره اللى ف ريحنا أحسن جيرانك تجرحنا ) و ( هات القزازه واقعد لاعبنى )
عبد الوهاب نفسه غنى ( فيك عشرة كوتشينه فى البلكونه ) .. لكنها تظل مجرد محاولات
فاشله للانحدار بالذوق العام دلوقتى أى محاولة للاسفاف فهى محاوله ناجحه جداااااا
والأعمال القيمة قليلة جداا لدرجة الندره ... ليه ؟
ويأتينا سؤال لماذا لا ينجح كل ما هو هادف ويحاول الارتقاء بفكر الناس ؟ .. هل افتقاده
اللغه التى يصل بها اليهم وإحساسهم بغرابة ما يقدم عن ثقافتهم واهتماماتهم ،
فليس من الضرورى أن تعرض حفلات الباليه يومياً على شعب لم يكن له يوماً اهتماماً بالباليه.
فعليك أن تخاطب الثقافة السائده فنرى أم كلثوم لم تغن يوماً لحناً او كلامنا غريبا
عن ثققافة المصريين .. إذن هناك حل يكمن فى احترام قيم المشاهد ةمخاطبته بلغته التى يعرفها وتقديم مضامين تأخذ من تراثه وتخلطها بالثقافة المعاصرة بعيداً عن ثقافة
الاستسهال ومبدأ إدينى فى الهايف وأنا أحبك يا فننس !
منقول
danjo